A Simple Key For النقد في العمل Unveiled
A Simple Key For النقد في العمل Unveiled
Blog Article
"يبدو الفيديو الأخير الذي قمتَ بتحريره وكأنه سرقة من منافسنا الرئيسي. في المرة القادمة، هلّا اطّلعت على المزيد من مصادر الإلهام حتى لا يبدو عملك مقلّداً."
يمكن أن تسهم الثقافة المؤسسية في إحداث صعوبات في تطوير مهارات التفكير النقدي. في بعض الثقافات، قد يتم التركيز على القواعد والإجراءات والتقاليد، مما يمنع الابتكار والتفكير النقدي.
عندما نتلقى نقدًا سلبيًا، يمكننا أن نستخدمه كدافع للعمل بجد وتحقيق التحسينات اللازمة. علينا أن نركز على تحويل النقد السلبي إلى د
التفكير النقدي هو قدرة الفرد على تحليل المعلومات وتقييمها بشكل منطقي ومنصف. إنها عملية تساعدنا على تجاوز التفكير السطحي والتحلي بالتفكير العميق والتدقيق في التفاصيل.
الربط بين النص الأدبي وبين اللاوعي أو اللاشعور لصاحبه: وذلك لأنّ الإبداع بعد ترجمة مباشرة للمكنونات النفسية والخلجات المكبوتة وأن الوقوف على تلك النقاط النفسية التي يبوح بها النص الأدبي تعد مفتاحًا أساسيًا للكشف عن الحالة النفسية التي اعتلت المبدع خلال العملية الإبداعية.[٦]
ارتكز النقاد النفسيون على الأسس والآليات التي ابتكرها الرائد الأول للمنهج النفسي سيجموند فرويد، وقد كانت في مجملها وسائل وأدوات تساعد على الربط بين علم النفس وبين العمل الإبداعي الذي يتفرع منه الأدب، ولعل سيجموند فرويد وغيره من النقاد النفسيين قد لجؤوا إلى النتاج الإبداعي باعتباره الثمرة الناجمة عن السلوك الإنساني الذي يقوم اللاوعي بتوجيهه وتحريكه حيث أن العملية الإبداعية موهبة نفسية ذاتية وهذا بدوره يفسر سبب تفاوتها بين فرد وآخر.[٧]
يجب أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. نحن أكثر من مجرد أفعالنا وقدراتنا، ولا يجب أن ندع النقد يؤثر على صورتنا الذاتية.
تتطور استكشف المزيد بيئة العمل بسرعة، ويجب أن تكون مستعدًا للتغيير والتحسين المستمر. التفكير النقدي يساعدك على تحديد الفرص للتحسين وتطبيق التغييرات الملائمة.
قم بتحديد أهداف صغيرة وتحقيقها بشكل مستمر لتعزيز ثقتك بنفسك.
مع حميّة الموقف، من الأسهل قول العبارة الأول. حتى في حالة كان مديرك هادئاً فإنّ احتمالية أن يكون رد فعلك سلبياً كافية لتجعله يشعر بعدم الارتياح. كل ما في الأمر أنّه يتوقع منك أن تبقى احترافياً، كما أنّه يود لو تعلم أنّه مطالب بتقديم الملاحظات والتغذية الراجعة لك لأنّ أداءك مرتبط أيضاً بوظيفته.
مقدمة التعامل مع النقد بإيجابية من المهارات الحياتية والشخصية، فقد نتعرض للنقد في بيئة العمل أو من الأصدقاء و من وسائل الإعلام. ومن المهم أن نفرق بين النقد البناء الذي يهدف إلى التحسين والإشارة إلى الأخطاء وهو نوع من ردود الفعل يمكن البناء عليها، ونصيحة تساعد على أن نصبح أفضل وأن نتحسن. القصد منه حسن النية وفي مصلحتنا، بينما النقد الهدام الذي يتحول إلى شخصي ويتعرض لذات الأشخاص ولا يركز على الفكرة الأساسية، ويهدف إلى الإساءة والاستنقاص من الجهود والتركيز على السلبيات وإغفال الإيجابيات.
في مثل هذه الحالات، يجب أن نتجاهل النقد السلبي ونركز على أهدافنا وتحقيقها. يجب أن نتذكر أن النقد السلبي من هؤلاء الأشخاص ليس له قيمة ولا يستحق اهتمامنا.
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
في حياتنا اليومية، نتعرض في بعض الأحيان للنقد والتقييم السلبي من قبل الآخرين. قد يكون هذا النقد مؤلمًا ومحبطًا، ولكن يمكننا تحويله إلى فرصة للتحسين والنمو.